ديكورات المنازل الحديثة
ديكورات المنازل الحديثة والتصميم الداخلي للمنزل من الأشياء الهامة التي يجب إتقان تنفيذها بدقة حتى يشعر أفراد المنزل بالبهجة والراحة حيث إنه شكل فني جميل يعكس شخصية صاحب المنزل.
يتمتع مصممو الديكور الداخلي بحس شديد بالأناقة ولديهم معرفة كاملة بمفهوم القيمة الجمالية للتوازن المتماثل وغير المتماثل وكيفية تنفيذ هذه القاعدة في الديكور الخاص بالمنزل، ويمكنهم أيضًا تحليل احتياجات صاحب المنزل ودمجها مع أفكار وأساسيات التصميم الداخلي التي سوف يتم تحديدها.
عناصر ديكورات المنازل الحديثة
ما هي أساسيات ديكورات المنازل الحديثة؟
الفراغات أو المساحات الفارغة
من الأشياء الأولى التي يجب الانتباه إليها كمصمم عند وضع خطة لديكورات المنازل الحديثة هو كيفية استغلال المساحات وتخطيطها بطريقة ناجحة، حيث أن تخطيط المساحات أو الفراغات في المنزل هو أساس عملية تصميم الديكور الداخلي للمنزل. يشير تخطيط المساحة إلى معرفة مقدار المساحة المفتوحة التي تريد تنفيذها واستغلالها لوضع الأثاث الخاص بالمنزل وتحديد نوع التوازن الذي تريده في مخطط الديكور الخاص بك.
هنا تتم التوصية بإستخدام البرمجة ثلاثية الأبعاد للحصول على فكرة دقيقة حول الأنواع المختلفة للمساحات الداخلية وما يمكنك فعله بها لتنفيذ أفكار التصميم كما يساعد العرض والنمذجة ثلاثية الأبعاد في إثارة الاهتمام البصري للعميل.
الوحدة
المقصود بالوحدة في ديكورات المنازل الحديثة هي العملية التي تتم فيها الربط بين جميع عناصر التصميم مثل الأثاث والألوان والإضاءة ببعضهم البعض حتى تتحقق وحدة التصميم، فهي من أساسيات الديكور الداخلي للمنزل وليس المقصود هنا أن يتحقق التناسق التام بين قطع الأثاث والألوان في المكان نفسه، لكن يجب أن يسعى المصمم لتنفيذ وتحقيق الراحة لصاحب المنزل من خلال وجود نقاط مشتركة في المكان نفسه مثل أن تكون الأرض بها لون مشابه من ألوان الأثاث.
الوحدة هي نقطة محورية في تصميم المنزل، يجب أن تكمل كل قطعة أثاث وكل نمط وكل عنصر من عناصر الزخرفة بعضها البعض حتى تتشكل وحدة بين جميع عناصر التصميم لتنتج تصميمًا داخليًا جميلًا
يجب عليك دائمًا التأكد من وجود تدفق سلس في استخدامك للأنماط والألوان والملمس ، وما إلى ذلك ، وإلا فإن مشروع التصميم بأكمله سوف يخلق مساحة سلبية.
الإضاءة
يعتبر الضوء العنصر الأساسي الذي يخلق الحالة المزاجية الإيجابية لكل فرد في الغرفة، النوع الأول من الإضاءة هي الإضاءة الطبيعية والتي يمكن توفيرها في المنزل عن طريق إدخال الضوء الطبيعي من خلال النوافذ الكبيرة، أو يمكن تقديم أشكال مختلفة من الإضاءة المميزة لإضافة المزيد من المرح في المنزل.
أما النوع الأخر من الإضاءة هي الإضاءة الصناعية وتنقسم إلى الإضاءة الموجهة والإضاءة المزاجية، ويُوصى دائمًا أن يتم توفير إضاءة أكثر إشراقًا في المطبخ وغرفة المعيشة وغرفة الطعام، كما يمكن أيضًا استخدام الإضاءة الموجهة التي تضيء طاولة الطعام أو طاولة القهوة مع الحفاظ على بقية مساحة المعيشة في ضوء خافت.
يميل أصحاب المنازل إلى تفضيل الأضواء الخافتة أو الإضاءة المزاجية لإضفاء الحيوية والراحة في الحمام وغرفة النوم حيث يمكنهم الاسترخاء بينما يتم إضافة الإضاءة الأكثر إشراقًا للبيئات الأكثر إزدحامًا أو الأماكن التي يتواجد فيها أفراد المنزل بكثرة طوال اليوم.
الألوان
تعتبر الألوان من العاومل الهامة التي تؤثر على جماليات تصميم المنزل، قد يبدو للبعض أن اختيار قطع الأثاث هو ما يؤثر على شكل التصميم الداخلي للغرفة والحالة المزاجية التي تنقلها للفرد، إلا أن الألوان هي التي تقوم بتنفيذها هي التي تحدد الشكل الجمالي للغرفة وحالتها الإيجابية.
يلعب علم نفس اللون دورًا رئيسيًا في رفع أو تدمير شخصية السكان. تميل الألوان المختلفة إلى أن يكون لها تأثيرات مختلفة على العقل البشري. وهذا يعني أيضًا أن إدراك وتأثيرات هذه الألوان يختلف من شخص لآخر. في حين أن بعض الناس قد يجدون أنه من المفيد أن يكونوا محاطين بنظام ألوان ساطع ونابض بالحياة ، فقد يجد البعض الآخر أنه خفقان. سيتغير مزاجهم أيضًا بناءً على الألوان المستخدمة في الغرفة. هذا هو السبب في أنه من الأفضل الجمع بين الألوان النابضة بالحياة والباهتة للحفاظ على التوازن في مساحة المعيشة.
على سبيل المثال ، اللون الأحمر له تأثير تحفيزي على دماغ الإنسان. إنه يجعل الناس شغوفين بحياتهم وحياتهم المهنية وأحبائهم وأنفسهم. لكن الكثير من اللون الأحمر يمكن أن يجعلهم يتنفسون بشكل مفرط ، أو يفقدون أعصابهم ، أو حتى يصبحوا عنيفين. لذلك ، إذا اخترت إضافة اللون الأحمر إلى جدران الغرفة ، فعليك موازنة ذلك بألوان أكثر حيادية في الأثاث. يمكنك أيضًا استخدام اللون الأحمر في الأنماط أو الخطوط أو قطعة فنية واستخدام الألوان المحايدة على الجدران.